من بغداد
ســـــلبت عقلي و ســبت فؤادي
تلك الجـــــــميلة مـــــــن بغدادِ
أشــــــعلت قـــلبي بزرقة نظرةٍ
وأسبغت على ليلي غيهب سوادِ
من ســـــــواد شــعر كأنه البحرُ
مـــــظلم هائج متــراميا الأبعادِ
و جـــــــــسم من الله مــــــــنعمٌ
كأنــــه من نور لا من الأجسادِ
كـــــتبت فيها و لها دهر كاملاً
حــــــتى ثار معــــــاتبا مدادي
و بيــــــض اوراقي أظــــلمت
كـــــــــأنها على قلبي في حدادِ
طــــــــــــال صدها عني كأنها
في هــــــواها تبتغي استشهادي
تلك الجـــــــميلة مـــــــن بغدادِ
أشــــــعلت قـــلبي بزرقة نظرةٍ
وأسبغت على ليلي غيهب سوادِ
من ســـــــواد شــعر كأنه البحرُ
مـــــظلم هائج متــراميا الأبعادِ
و جـــــــــسم من الله مــــــــنعمٌ
كأنــــه من نور لا من الأجسادِ
كـــــتبت فيها و لها دهر كاملاً
حــــــتى ثار معــــــاتبا مدادي
و بيــــــض اوراقي أظــــلمت
كـــــــــأنها على قلبي في حدادِ
طــــــــــــال صدها عني كأنها
في هــــــواها تبتغي استشهادي
بقلم سليم الخطابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق