ليلة رأس السنه الميلاديه
بفلم د . الفيلسوف الشاعر
يوسف علي الشوابكه
عمان – الاردن
يوسف علي الشوابكه
عمان – الاردن
بهذه الليلة الاثام ترتكب....ومعظم الناس ينسوا ما بهم يجب
يسعون في طرق الشيطان عن جهل...والارض تصرخ يا حمقى وتنتحب
ويصنعون أمورا تقشعر لها...انفاسنا والخطايا حولهم تثب
والله يمهلهم دوما ويتركهم...لكي يعودوا الى الفضلى وينتسب
فساعة الموت لن تمهل بنا احدا...اذا اتت والذي فينا سنحتطب
من يفعل الخير يلقاه ويسعفه...ويطرد البؤس عنه ثم يحتسب
وصانع الشر يأتيه ويبهته...حتى يرى الذل في عينيه ينتصب
ومن يبيع برخص ذرة وضعت ...به يبيع هوى بالقلب يلتهب
ما اهتمّ في دينه والخمر في يده...لطالما فاقد للخلق يغتصب
ومن تشبهّ بالكفلر في عمل...لن يهتدي لطريق حوله شهب
اضحى وللاسف الممتدّ من زمن...مثل الحمار على اظلافه الكتب
يقلدون الذين استحقروا وسعوا...ليجعلونا على اقدامهم لعب
اذا ذكرت لهم ما ديننا ضحكوا...ورددوا يا نعال الناس يا عرب
ونحن نركض خلف المجرمين لكي...نطول منهم بصاقا بعدما شربوا
قد القمونا من الاهوال ما عجزت...عنه القوافي فمن يكتبه يكتئب
فقبة الصخرة الرحمن شرفها...صارت لهم وغدت بالرجس تعتصب
وكل امجادنا باتت بساعدهم...ونحن نرقص بالملهى وننجذب
من ننتظر اصلاح الدين يرجع من...ترابه ليعيد المجد والادب
ام اننا لم نعد نقوى على ركب...فلا مشينا لشيء عنده النجب
نسير بين ظلام لا نرى احدا...به ولا ظلنا فالناس قد ذهبوا
قد اصبح الذل ميلادا ومحتفلا...وعزنا مات والشجعان قد عطبوا
وكلما ولدت أم لنا ولدا...نصيح ها قد جاء من للسجن يحتسب
مسرى الرسول فقدناه فهل رجل..بنا ويحمل فوق الشفة الشنب
لا نستحق بأن نحيا على وطن...فالموت اهون من عيش به النكب
والمالكين زمام الامر يختلفوا...ويدفعون الى الاعداء ما سلبوا
فازوا بلوحة رسم تشمئزّ اذا...شاهدتها كونها للكفر تقترب
حتى اسمها الكفر في عينيه تحمله...هذي عقيدتنا ما شابها الوصب
هل منقذ العالم الموبوء في خطأ...لا يعرفون سوى تدنيس ما سلبوا
وهم يفوزون بالاقصى وحرمته...ويقتلون كما شاؤا ولا عتب
شبابنا يتباهوا في مناظرهم...بنطالهم ساحل والشعر والذنب
ويركضون الى تضبيط فاتنة...وكل ما سردوه كله كذب
لا يملكون من المال الوفير لكي...يقدموه فلا شغل ولا حسب
فكيف يا صاحبي تحرير مسجدنا...من هذه اللعنة الحمقاء والنصب
يسعون في طرق الشيطان عن جهل...والارض تصرخ يا حمقى وتنتحب
ويصنعون أمورا تقشعر لها...انفاسنا والخطايا حولهم تثب
والله يمهلهم دوما ويتركهم...لكي يعودوا الى الفضلى وينتسب
فساعة الموت لن تمهل بنا احدا...اذا اتت والذي فينا سنحتطب
من يفعل الخير يلقاه ويسعفه...ويطرد البؤس عنه ثم يحتسب
وصانع الشر يأتيه ويبهته...حتى يرى الذل في عينيه ينتصب
ومن يبيع برخص ذرة وضعت ...به يبيع هوى بالقلب يلتهب
ما اهتمّ في دينه والخمر في يده...لطالما فاقد للخلق يغتصب
ومن تشبهّ بالكفلر في عمل...لن يهتدي لطريق حوله شهب
اضحى وللاسف الممتدّ من زمن...مثل الحمار على اظلافه الكتب
يقلدون الذين استحقروا وسعوا...ليجعلونا على اقدامهم لعب
اذا ذكرت لهم ما ديننا ضحكوا...ورددوا يا نعال الناس يا عرب
ونحن نركض خلف المجرمين لكي...نطول منهم بصاقا بعدما شربوا
قد القمونا من الاهوال ما عجزت...عنه القوافي فمن يكتبه يكتئب
فقبة الصخرة الرحمن شرفها...صارت لهم وغدت بالرجس تعتصب
وكل امجادنا باتت بساعدهم...ونحن نرقص بالملهى وننجذب
من ننتظر اصلاح الدين يرجع من...ترابه ليعيد المجد والادب
ام اننا لم نعد نقوى على ركب...فلا مشينا لشيء عنده النجب
نسير بين ظلام لا نرى احدا...به ولا ظلنا فالناس قد ذهبوا
قد اصبح الذل ميلادا ومحتفلا...وعزنا مات والشجعان قد عطبوا
وكلما ولدت أم لنا ولدا...نصيح ها قد جاء من للسجن يحتسب
مسرى الرسول فقدناه فهل رجل..بنا ويحمل فوق الشفة الشنب
لا نستحق بأن نحيا على وطن...فالموت اهون من عيش به النكب
والمالكين زمام الامر يختلفوا...ويدفعون الى الاعداء ما سلبوا
فازوا بلوحة رسم تشمئزّ اذا...شاهدتها كونها للكفر تقترب
حتى اسمها الكفر في عينيه تحمله...هذي عقيدتنا ما شابها الوصب
هل منقذ العالم الموبوء في خطأ...لا يعرفون سوى تدنيس ما سلبوا
وهم يفوزون بالاقصى وحرمته...ويقتلون كما شاؤا ولا عتب
شبابنا يتباهوا في مناظرهم...بنطالهم ساحل والشعر والذنب
ويركضون الى تضبيط فاتنة...وكل ما سردوه كله كذب
لا يملكون من المال الوفير لكي...يقدموه فلا شغل ولا حسب
فكيف يا صاحبي تحرير مسجدنا...من هذه اللعنة الحمقاء والنصب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق