إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

رجب الجوابرة ..البحر الوافر

رجب الجوابرة
إبني ابراهيم في عيد ميلاده
بقلم الشاعر ــــ رجب الجوابرة
ـــــــــــــــ 31 ـــ 12 ـــ 2016م
أيا ابراهيـمُ ... يا ولدي حبيبي
ويا من أنتَ في عمري طبيبي
حنانكَ قد سلا قلبي . وروحي
حمـدتُ اللهَ .. أنكَ من نصيبي
وبرّكَ لي ... سيرفعني مقاماً
وعـند اللهِ ... منـزلة القـريبِ
فعيدكَ يا حبيبي .. مثل عيدي
وقلبكَ أبيضٌ ... مثل الحليـبِ
ومولدكَ الذي ... أثرى حياتي
هناء القلبِ ... في جوٍ رهيـبِ
******
أيا ابراهيـمُ ... يا أنس الحـياةِ
سيرضى القلبُ عنكَ إلى الممات
فأنتَ البِكـرُ في الأبناء نجـماً
تجلى ... فيكَ من حسْن الصفاتِ
هيَ الأخلاقُ أجملها حضوراً
أخذتَ النُبلَ من خير السماتِ
أخذتَ العزَّ من أصلٍ عـريقٍ
وممن أفشلوا ... ظلم الغــزاةِ
بكَ الدنيا تراءت في عيـوني
كأنّي للعراقِ ... كما الفــراتِ
******
أيا ابراهيمُ . يا عزّي ومالي
أيا قمراً ... تجلى في الليالي
لكَ الأوتارُ قد عزفـت حنيناً
لكَ الأشواقُ تعلو في خيالي
وقلبي يشتهي في كـل حيـنٍ
لتغـدو في يميـني أو شمالي
فما زالت طفــولتك البريئـة
بعيني ... لو غدوتَ من الرجالِ
وما أحلى شريط الذكرياتِ
يذكّـــــرني ... بأيام الدلالِ
******
أيا ابراهيمُ يا رمز الرجولة
فمنذ صباكَ أظهرتّ البطولة
فقمتَ بما يراودكَ الضميـرُ
تودّعُ ما تبقى .. من طفولة
غدوتَ تقاوم الأعداءَ يوماً
فكان الأمرُ لا يبدي سهولة
فتمَّ الأسرُ في عيــد الولادة
وباب السجنِ قد دُقّت طبوله
هيَ الذكرى تعاودني حضوراً
فغاب الليلُ ... أنهينا سـدوله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر الوافر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق