*** ( حمـــدًا ) ***
يُقاربك البـينُ حين إقتراب المسـاء
وعند هُجـوع الشموس
يجوبُ بقلبك صمتُ الديار
يراك
تراهُ العبوس
فتـزرعُ فى الريح بذرَ الفرار
وما الليل إلا عيون المجـوس
تجوسُ
فيغتالك الهمُّ وجهََ النهـار
أتصمتُ فيك الجراحُ إذا ما تولّى الخريف
وألقى ضُـروبًا
من الحـزن بين يديك
مواجـعَ من خيـبةٍ وإنكسـار
قصـيدًا من الشوق يهفو إليك
عليك ومنك يَغـار
وعند هُجـوع الشموس
يجوبُ بقلبك صمتُ الديار
يراك
تراهُ العبوس
فتـزرعُ فى الريح بذرَ الفرار
وما الليل إلا عيون المجـوس
تجوسُ
فيغتالك الهمُّ وجهََ النهـار
أتصمتُ فيك الجراحُ إذا ما تولّى الخريف
وألقى ضُـروبًا
من الحـزن بين يديك
مواجـعَ من خيـبةٍ وإنكسـار
قصـيدًا من الشوق يهفو إليك
عليك ومنك يَغـار
ـــ 2 ـــ
تُعربد فيك الأمـانيُّ
تشـدو
بصدرك لا تستكين
ويقضُمـك اليأس حينًا
وحيـنًا تؤوب الشـجون
وأنت إنعكاسٌ لكل المرايا
تغيـبُ بطورٍ وطورًا تكـون
خيالا من الظلّ
أو دمعـةً فى العيـون
أتصمتُ فيك الجراحُ اذا ما تولّى الخريف
وألقى إليك بما فى الجراب
ركـامًا
طوتهُ سـنين الخــراب
لتـبتاعَََ من ذاك منك إليك
صـروحًا من الوهم بين يديك
فتبكى لهـا
بل ستـبكى عليك
غيـابَ الأحبّة
بُعـدَ الدّيـار
فشطّ المَـزُور وشطّ المُـزَار
تُعربد فيك الأمـانيُّ
تشـدو
بصدرك لا تستكين
ويقضُمـك اليأس حينًا
وحيـنًا تؤوب الشـجون
وأنت إنعكاسٌ لكل المرايا
تغيـبُ بطورٍ وطورًا تكـون
خيالا من الظلّ
أو دمعـةً فى العيـون
أتصمتُ فيك الجراحُ اذا ما تولّى الخريف
وألقى إليك بما فى الجراب
ركـامًا
طوتهُ سـنين الخــراب
لتـبتاعَََ من ذاك منك إليك
صـروحًا من الوهم بين يديك
فتبكى لهـا
بل ستـبكى عليك
غيـابَ الأحبّة
بُعـدَ الدّيـار
فشطّ المَـزُور وشطّ المُـزَار
ـــ 3 ـــ
تنُـوءُ بحِملك عبر المشاهد
يندى
جبـينُك بألأكتـئاب
فتبذُر فى النفس حرفَ التّمنى
حصـادًا
يصيـر كطيف سـراب
غريـبًا تُنـاوئُ لفحَ الهواجر
تمضـى
وعـــودًا
تطـيرُ بدون جناح
ومئذنةً تشرئبُّ بشوق
تُطـاولُ نجـمَ الصبـاح
وأنت إنعكاسٌ لسـهد المأقى
لهذا الزمـان اليـباب
أتصمتُ فيك الجراحُ اذا ما تولّى الخريف
اذا ما أعاد
حكايا عن البجر والسندباد
فيـُنبتكَ القطرُ عُشـبًا ودفلى
وأحـرفَ وَلهى
تموجُ على جنـبات الوهـاد
فتـبتاع فى السُّـوق عطرًا ونجوى
وجاريةً بالمـزاد
وترمـى بأيّام عمرك بين يديك
حنـينًأ
ترقـرقَ فى مُقلتـيك
مواسـمَ حبـلى بجـمع المَحـار
فهــذى البحــار
وكيــف الخََيــار ؟ ! ! !
تنُـوءُ بحِملك عبر المشاهد
يندى
جبـينُك بألأكتـئاب
فتبذُر فى النفس حرفَ التّمنى
حصـادًا
يصيـر كطيف سـراب
غريـبًا تُنـاوئُ لفحَ الهواجر
تمضـى
وعـــودًا
تطـيرُ بدون جناح
ومئذنةً تشرئبُّ بشوق
تُطـاولُ نجـمَ الصبـاح
وأنت إنعكاسٌ لسـهد المأقى
لهذا الزمـان اليـباب
أتصمتُ فيك الجراحُ اذا ما تولّى الخريف
اذا ما أعاد
حكايا عن البجر والسندباد
فيـُنبتكَ القطرُ عُشـبًا ودفلى
وأحـرفَ وَلهى
تموجُ على جنـبات الوهـاد
فتـبتاع فى السُّـوق عطرًا ونجوى
وجاريةً بالمـزاد
وترمـى بأيّام عمرك بين يديك
حنـينًأ
ترقـرقَ فى مُقلتـيك
مواسـمَ حبـلى بجـمع المَحـار
فهــذى البحــار
وكيــف الخََيــار ؟ ! ! !
محمـد سـالم المقيـد
20/5/2017
20/5/2017
د. محمد سالم المقيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق