إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 28 يناير 2018

بلاوجهة بقلم الشاعر طارق محمد عبدالجواد طارق بليلو

بلاوجهة
نحو المجهول
تمضي
قوافل الحنين
بلامرسى
بوابات النسيان
أوصدت
كيف تنسي
شراع حطام
هبت رياح
عواصف تحدث صداع
رأسي تصدع
أشارت أصابع الوداع
ولم تودع
بالمرآة سلام
وأشياء تحطمت
خلف كل سد يهدم
ألف سد مقام
صراخ يعانق ليل
منه القمر ضاع
السير حتى السحر
فاجعة
مبتورسيقان
الإقتراب
النهارات كارثة
ما تظهر
الأوطان الهوية
بهتان
كيف العيش
بلا ذاكرة تذكر
ورود النسيان
أبصم الآذان
أكفت البصائر
كيف النفائث تهدر
متي توقفت القوافل
دون وصول
ليت تنسى
أوليت تنسى
على خصرك
فرضا أقمت
وعلى ترابك
يلعب اللاهون
بالنرد
يتقاسمون الشمس
ومازالت أصابعك المبتورة
تشير بالوداع
أنا لم أودع
ولم أهاجر
ولن أغادر الليل
حتى إذا مل الوجع
أنا لن أرتد
سيبق الوجع مشيدا
بنفسي مقام
سأظل أصرخ فيك
حتى ولو لم تسمع
بهوائك مطمع
طارق محمد عبدالجواد
طارق بليلو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق