لغة صمتي
يقف صمتي،
في مفترق بين الكلام
....والكلام،
حائرا،
يحمل بضع أحلام؛
بددتها ريح شتوية،
ووجهي الكئيب،
وصرخة وجع،
ضاعت في غياهب....
النسيان.
في مفترق بين الكلام
....والكلام،
حائرا،
يحمل بضع أحلام؛
بددتها ريح شتوية،
ووجهي الكئيب،
وصرخة وجع،
ضاعت في غياهب....
النسيان.
يقف صمتي،
قاصرا عن البيان..
يرنو بعينين،
حجبت ظلمة الغسق
.... عنه،
صورا تعمدت ...
بطيف أحزان،
يشكو اكماما،
لبست أفواها ،
وصادرت منها اللسان،
ثم لقنتها لغة الهوان .
قاصرا عن البيان..
يرنو بعينين،
حجبت ظلمة الغسق
.... عنه،
صورا تعمدت ...
بطيف أحزان،
يشكو اكماما،
لبست أفواها ،
وصادرت منها اللسان،
ثم لقنتها لغة الهوان .
هذا انا ..
صورة كربونية
عن إنسان ،
في وطن،
نسخته عن أوطان،
يد السلطان!!!
وطن..
أوطان..
تسلع فيها الضمير،
واليقين،
ويباع فيها الإنسان..
بأبخس الأثمان.
أوطان..
تسلع فيها الضمير،
واليقين،
ويباع فيها الإنسان..
بأبخس الأثمان.
في هذا المكان،
اللامكان،
تغلل الإرادة
ويتوقف الزمان...
يقف صمتي..
حائرا
أصدق بيان....
حائرا
أصدق بيان....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق