إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 26 يناير 2018

يَا حَبِيِّبِي ... بقلم الشاعر د. حسام عبدالفتاح

يَا حَبِيِّبِي ...
...
وَكَأنـِّي طَــافَ فِكـْـرِّي يَلتَقيـِّــكَ
بَيِّنَ أَشْجَـــانِ الغـَـــرَامِ والتَّمَنِّي
فِي هَـوَانَّا كَمْ شَرِبْنَا مِنْ كـُؤوسٍ
وَنَسِّينَا الكَـونَ مِنْ سِحْـرِ التَغَنِّي
كُنتَ مِنِّي نَبْضَ قَّلبِّي بِالعـُــرَوقِ
كُنتَ رُوحِي لا حَيَاةَ بِالبُعـدِ عَنِّي
......
يَا حَبِيبِّي واللَّيـَـاليِّ فِيِّكَ تُمْسِّي
لَسْتُ أَدرِّي ذَا غَدِّي أَمْ ذَاكَ أَمْسِ
وَفَضَّاءُْ الكَـونِ سِحرٌ فِي عُيُونِّي
وَظَــلامُ اللِّيِّـلِ حَـوْلِي بَاتَ أُنْسِ
وَوِصَـالُ الرُّوحِ أَغْلىَ مِنْ حَيَاتِّي
وَحَديِثِّي فِي هَــوَاكَ صَارَ هَمْسِ
.......
كَمْ تَعـَـانقَ فِي الغَـــرَامِ مُهْجَتَانَا
وَتَغــنَتْ فِي الِّلقَـــــاءِ شَــافَـتَانَا
كَم رَأينَّا العُمْـــرَ يَمْضِّي بِالأَمَانِّي
وَبكَّينَا في اللَّيَــالِي مِنْ شَجَـــانَا
يَا حَبِيِّبِي أَيِّنَ مَــا كُنَـــا نُغَنـِّـــي
كَيفَ أنَ الدَّمْــعَ يُدمِّــي مُقْلتَـانَا
........
يَا حَبِيِّبِي كَمْ غَرِقْــنَا فِي هَــوَانَا
وِقَضيِّنَا الَّليَّلَ سِحْــرَاً واشْتِّيَاقَـا
وَافْتَرشْــــنَا البَدرَ نَلهُو بِالغَــرَامِ
وَملأنَا الَّليــِّـلَ سُكْــرَاً وَعِنَاقَــا
وِالتَصَقنَا حَتَّى صِـرنَا باِلليَــــالِي
نَبْضَ قَلبٍ ذَادَ شَْوقَــاً وَاحْتِرَاقَا
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح 25/1/2018
...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق