إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 29 يناير 2018

الرهان بقلم الشاعر موسى الطريفي

الرهان
لقد خسرتي الرهان
فها هي الاعوام العشر قد مضت
بل وزدت عليها عشرا بحرمان
وكإن الدنيا من النساء قد خلت
ولكن أين انتِ ولمن أعطي البرهان
لكي أحيي به تلك العيون التي قضت
ببكاء الفراق وحيرة التوهان
صدقيني
لازلت اقبل شالك الزهري
وأشتم فيه عطرك
وابحث فيه عن تائهة من شعرك
ولا زلت أرى الشروق يلبس من جمال بعضك
ولا زلت أسمع مع قهوتي صباحك سكر
صدقيني
لم أعشق إمرأه بعدك بل أحببتك أكثر
تشهد معي كتاباتي بل يشهد الدفتر
ولن ينتهي الرهان بعد
ليس جلادا بصبري ولا رغبة بوفاء العهد
وليس مكابرة
ولكن يموت النحل جوعا والقمح وافراً
مدمنا طعم الورد
ومن قال بأنني وحيد وضلك الجميل يرافقني
يعانقني حتى وهو يعاتبني
يسرقني من ألمي يكلمني ويسمعني
يداريني يسايرني ويفهمني
وها أنا أعدك بعشرة اعوام من جديد
بكل يوم اعوام تزيد
فقد أدمنت عشقك
ولست فيه كمن يريد أو لايريد
وها أنا أكتب بنفس مكان الفراق
أجدد البيعة معك
موسى الطريفي
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق