غربة وطن
اخشى الخروج ليلاً بسطوع قمراً اوبليلة ظلماء
اخاف افتح نافذتي لنسيم عليل فى ليلة حراء
شياطين أنس تتجول بين البيوت وخلف الفناء
ارتعدت فرائسنا لرؤيتهم فى العلن والخفاء
هم شراً قنطريراً خلفوا لنا الخوف والهلع والبلاء
سبقونا للمساجد وهم يخفون فى ثناياهم هماً وابتلاء
نسمة بحراً حرمنا منها ولاحتى نزهة ولا عليل الهواء
غربة وطن نعيشها وكاننا مهاجرين اوغرباء
لا راحة بال ولا أمناً الا خوفاً وشقاء
والعليل منا يموت ولا يجد منقداً ولا دواء
كيف لنا العيش فى وطننا مثل الغرباء
ثلعثمت كلماتي فلم تجد لها منصتاً وصداء ولا أصداء
أعيدوا لنا وطننا لنعيش بامناً ورخاء
لانريد ان نذل او انرجعوا للوراء
فوطني عزيز ابي لايرضي بالذل اولانحناء
فأبناء وطني رجالاً يموتون ولايخافون الوغىء
عبداللطيف الشريف
اخشى الخروج ليلاً بسطوع قمراً اوبليلة ظلماء
اخاف افتح نافذتي لنسيم عليل فى ليلة حراء
شياطين أنس تتجول بين البيوت وخلف الفناء
ارتعدت فرائسنا لرؤيتهم فى العلن والخفاء
هم شراً قنطريراً خلفوا لنا الخوف والهلع والبلاء
سبقونا للمساجد وهم يخفون فى ثناياهم هماً وابتلاء
نسمة بحراً حرمنا منها ولاحتى نزهة ولا عليل الهواء
غربة وطن نعيشها وكاننا مهاجرين اوغرباء
لا راحة بال ولا أمناً الا خوفاً وشقاء
والعليل منا يموت ولا يجد منقداً ولا دواء
كيف لنا العيش فى وطننا مثل الغرباء
ثلعثمت كلماتي فلم تجد لها منصتاً وصداء ولا أصداء
أعيدوا لنا وطننا لنعيش بامناً ورخاء
لانريد ان نذل او انرجعوا للوراء
فوطني عزيز ابي لايرضي بالذل اولانحناء
فأبناء وطني رجالاً يموتون ولايخافون الوغىء
عبداللطيف الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق