يحيرني صمتك حين تحدثني عيونك دون أن تلقاني. فأنت كالبحر يسطر بأمواجه لنفسه عنواني.تخدعني المشاعر حين تهدر أمواجها تلاطم مني مشاعر شطئاني. كأني سمك بداخل أعماقك سابحا ولم أجد لرئتاي غير عمقك هوائي. فهل جن مني العقل أم جمد حبك مشاعري لنجواكي. فلا عدت أرى غير حسنك لمقلتي. ولم أعد أنبض لغيرك بأشواقي.كأنك الحياة لقلبي ويكأنك للأعضاء مماتي. فلا فررت بالحياة منك وﻻ فررت منك بالفبر برفاتي.أنت ضؤ القمر حين هلته وأنت ضوء الحياة لفؤادي. فلا تعجبي من حبي يوما فلقد جرى من عجبي الفراتي.فلقد أرسلت دموع عيني لدجلة وحاصرت بالفرات عراقي. وأجريت النيل برسايلي زهور الحب شطئاني. لعلي أحظى يوما بحسنك فلم أجد إﻻ صورة قد علقت بذكرياتي. فهل لي بشمسك تشرق عليه حين غروبك يحل باﻷكواني.ولم أعرف لك غير الشروق فعلت وقد أخذتي من الغروب حلو ذكراكي. فلا تبخلي عليه بتلبية طلبي يا كريمة اﻷصل يا بسمة حياتي
شعر السيد الطباخ
شعر السيد الطباخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق