إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 4 أبريل 2018

ثوب البراءة .. الشاعر نصر محمد


ثوب البراءة
الخالي من جيوب 
الجذب للقطيع
ولادة القنص
لؤلؤة بالسر مكنونة
بما أذبت حرث قوم
في حقول طال عليها الأمد
بما اجتثثت كل الجذور
من بوار الجلطات
محنة في عقبها منحة
توضأت من فوق الغصون
ثمارك لها طعم الشموخ
غرامك في الأخدود
من طيف العمارة
سمية الصبر تجرعت كل مر
تدفقت كل الأنهار عليها حرائر
في قطاف الحين عبير البث المباشر
تجلى الكون بالرضاب
بما طرحت شعرك الذهبي
المسافر في المنتديات
على متون النوافذ
تخلصت من
سياج الطغاة
من صمتك رؤى
تواترت بالكلمات
حطمت كل قطيعة على
درب وصالنا
الخالي من
شغف الإنبطاح
لك في التمتمات
في قبضة اللاهوت
فرت من سراب النساك
أنت الراهبة في الساحات
لك على مدار النصوص
ماتعاقب في الليل
قراءة بالنهار
هضابك المرنة
نبتت لها أجنحة
صالحة لأن تكون
سيرتنا الذاتية
في قطع المسافات
تلك من أنباء المداخل
السيارة في مخارج الذاكرة
لك في الأحوال
وشوشات الأصداف
عالم التكوير
في الأرحام
لغة الرعشة
معانيك الكبرى
في التكوين أناملاقيك
على سطور حواء
آدم في كتاب
مزقت من أجلك
كل زيف في القناع
كوني لك
في الأفاق
جغرافيا المسرح
في الإحتواء
أطلقت كل
الينابيع الأولى
خلفك تيممت
في الخيام
حيث تكون قامة
غرست الأوتاد
طباعك الطيبة
الغائرة في النداء
صدى الياء
في التحيات
من رسمك سلام
الفيض همس القوارير
تمردك ذات أشجان
أنا الكافر بالأوهام
ألقيت عليك محبتي
مسحة الأحزان
لي في استحضار ظلك
ألف ميل من السؤال
نهى في المناجاة
حلمك علي حتى أنبئلك
بما كان أو ماهو كائن أو ماسيكون
معي السين أنت المترعة
في بحور التوقعات
بما تأبطت خير النيل
بشارة سعي في الروايات
حررت مصطلح الغيب
لقياك على الشطآن
ألقي من العصا
على شفاهي أنت
طلاء التصورات
قوافي النقش
طريقي أنت
الملبد بالدهشة
تناثر بي المدى
المدجج بمفاتنك
الإجابة التي خرت
في عناق مع الرذاذ
عاشق العذوبة
على وسائدي
أنت أشواقي
في التأويل
رشفة الأبدان
حياتي معك
ذات بنان
شهقة من
نسائمك في
الحدائق الزاخرة
فجر الماضي
في العلا محابرك
بما شكلت في أقلامي
البنية التحتية
فوقية من اسمك
كل الصيغ من نباهتك
ظفرت منها
سفر النون
الشمس والقمر
مطابع الإحسان
في رسائل من العهود
لوحت في الإشارات
سطح الفلاسفة
تعالي حيث جلستي
من جلستك القرفصاء
هجرة بها
قفزت سموت
كلك عبر الشرق
مذاهب في الإلقاء
منبر الرحلة
في القطار
تعالي بين
الخلوص
بما سكبت
على القضبان
تمر الحناء
جاذبية في التمدد
أنت خلاصي
هزي أناملك
أنامنك أناملك
جامع في محرابي
كسوة مبنية
من ولوجي
نفسي اللوحة
على جدارك الكوني
من أنفاسك المبللة
فصلت مداهماتك الليلية
عرش المراكب
التي خرت
في خشوع السير
أشرعة من ولهي
قدري أنت
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق