اللّيل ينتهي و يأتي النّهار بقلم ( الشاعر المختار السفاري)
القهر و الحرمان هو محور
كلّ كتاباتي و أشعاري
فيها الحنين لبلدي و ما فيه
من اهلي و أحبّائي و أجواري
تراني أعيش اللّيل وحده
و نهاري أفقد فيه مساري
لا شمس تنير أرجاء كياني
اللّيل وحده طعمه فيه مرار
أعيشه في وحدتي كئيبا
بستان فقد كلّ الورود و الأزهار
حتّى أوراق الأشجار رحلت بها الرّياح
لتجعلها تفقد كلّ الثّمار
يا قلبي لا تيأس من رحمة ربّي
سينزل المطر و تسقي كلّ الأشجار
و ترى الورود و الأزهار بعد إختفاءها
لتعد نبضات القلب تحنّ للأهل و الجار
و تتذكّر الأب و الأمّ السّاكنين تحت الثّرى
و تسقيقها بدموع مياه الأمطار
و تتطلب لهم المغفرة من ربّنا
إنّه هو وحده الرّحيم الغفّار
لا تهزمك الأيّام يا قلبي
و أكتشف فيها كلّ الأسرار
و أعلم أنّها ضعيفة
مهما علت علوّ الكبار
لا بدّ أن تنتهي
اللّيل يتنهي و يأتي النّهار
كلّ كتاباتي و أشعاري
فيها الحنين لبلدي و ما فيه
من اهلي و أحبّائي و أجواري
تراني أعيش اللّيل وحده
و نهاري أفقد فيه مساري
لا شمس تنير أرجاء كياني
اللّيل وحده طعمه فيه مرار
أعيشه في وحدتي كئيبا
بستان فقد كلّ الورود و الأزهار
حتّى أوراق الأشجار رحلت بها الرّياح
لتجعلها تفقد كلّ الثّمار
يا قلبي لا تيأس من رحمة ربّي
سينزل المطر و تسقي كلّ الأشجار
و ترى الورود و الأزهار بعد إختفاءها
لتعد نبضات القلب تحنّ للأهل و الجار
و تتذكّر الأب و الأمّ السّاكنين تحت الثّرى
و تسقيقها بدموع مياه الأمطار
و تتطلب لهم المغفرة من ربّنا
إنّه هو وحده الرّحيم الغفّار
لا تهزمك الأيّام يا قلبي
و أكتشف فيها كلّ الأسرار
و أعلم أنّها ضعيفة
مهما علت علوّ الكبار
لا بدّ أن تنتهي
اللّيل يتنهي و يأتي النّهار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق