إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

10639

الثلاثاء، 12 يونيو 2018

أهكذا انت؟ أم كهذا الدّهر؟...علال حمداوي


أهكذا انت؟ أم كهذا الدّهر؟
تتقاذفك السّواحل على
براريها الهلامية.
هكذا الدّهر بحاره
مترامية كالاكوان 
وفي كلّ مرّة تلقيِ
مرساتك تقرّ على
يابسةٍ وهمية
وهكذا لن ترسوَ
أبدًا للدّهور على
مرفأ انت شبح
يتكرّر في نشأة
متعددة البعد
كلّ شيء هو كذالك
فقط انت بعد لم يكتمل
وجودك لأنّك ابن الأكوان
المتعدّدة والموغلة في
عبث اللاّنهاية
كما انّكَ منحدرُ سلالات
بين باغضة للمعقول
وبدائية ووحشية
ونورانية وسرمدية
ومدرّة لضروب الجنون
في البعد الأزلي
للكوابيس كلّ شيء
هو كذالك لكن ليس
قبل ان يلتهمك سبات
متوحش. ……….
علال حمداوي
الهاشمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق