إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 1 يناير 2018

الشاعر إبراهيم حفني ..أتيتُ وبينَ ضلوعيَ جُرحُ

أتيتُ وبينَ ضلوعيَ جُرحُ ....
وصبرٌيموتُ وشَوْقٌ يلِحُّ ...
أتيْتُ لأنَ المَحبَةَ عندي ...
قلوبٌ تلينُ ،وعفوٌ وصَفْحُ ...
***
وأملأ كأسي بخمرِ الشرود ....
وأسبَحُ فوق مداكِ البعيد ...
وأقنعُ نفسي بأني فتاك ....
وأنِّي الوحيد ....
لأني أحبك .
***
وأرسم فوق الوسادةِ عُشَّا حَوانا ...
كطفلين عندَ ازدهارِ الحياة....
وأغْمِضُ نَشْوَانَ عيني علَيُه ...
كَفَجْرٍ يرَتِّلُ وَحْيَ الصلاة ...
لأني أحبك .
***
وأسْمعُ صوتَ السنين ينادي ...
فأسبقُ بالوهم وَقْعَ السنين ...
ونمضي سكارَى ...
على الدَرْبِ يعْدُو إلينا الحنين ...
يَضُمُّ هواكِ هوايا المُعَنَّى ..
وتحكي خُطانا لكُلِ الأحبَّةِ ...
كيف تكونُ خُطَى العاشقين .
لأني أحبك .
***
وفي الليل تحت ابتسام القمر ....
أطَلْنا النظر ...
رأينا الشُّعاعَ نقياً طَهُورًا ..
يُرَتِّلُ بالصَّمْتِ لَحُنَ القَدَر ..
وغِبْنا طويلا طويلا طويلا ..
مع الليل حين يصلِّي الشجر ..
وحين يجيءُ النسيمُ نَدِيَّا ..
ويَنُثُرُ فينا عبيرَ السّّحَر ....
ويعُزِفُ فوقَ نِيَاطِ القلوب ...
يُداعِبُ في شفتيك الوتر ..
أُغَنِّي إليه غِناءَ الخلود ...
فأسمو ...
وأغْفو ...
ويحنو القدر ....
وأبقَى أُحبُّك .
.........***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق