إلى أمي الثانية فرح الحيالي الفاضلة.
وكلِّ أم.
مَنْ سوف يبقى النثر يرجوها, وتستجدي القصائدْ؟
مَنْ ذي؟!
تصَاغرتِ النفائسُ والقلائدْ
لو تحشد الدنيا
ويحتكم الجمالُ
وتصطفي أمُّ الفضائل ألفَ شاهد
هي فوق محْضِ الوصف, مهما أبدع الإعجازُ
يبقى ناسكُ الإعجاز ساجد!
فهْي الكمالُ....
كغائب من عهد آدم قبل يوم البعث عائد
يا لحضرتك المقدسة التي
يمّمْت قبلتها وتقفوني المساجد
يا أمُّ
يا فرحاَ ويا شرقاً ويا مطراً تقدسه الصوامع والحصائد
أثقلتِ ميزاني, وأجْريْتِ المناقبَ في شراييني, وألهبْت الخوافق والمراقد
كيف السبيل؟! أنا على الدّرب المؤبد عابرٌ, وسبيلُك العلوي خالد
أنا ما نظمْتُ الشعر إلا نُزهةً
لفؤادي المكلوم
للنفس التي ملتْ هواجسَها
وللوطن الذي مازال يا أمي يكابد
قصفوه بالحقد الدّفين
وبالجهالة, والخيانة, وانبرى الممْسوخ تشبيحا
وأترع خَندقَ الآمال تمْزيقاً, وكِبْراً مؤسفاً
من كان في الوجدان مارد...!
كم على قدميْك أمي
يا أحبَّ الخلق أبقى ساجداً
لأظل أستسقي الحياةَ
وبهجةَ الدنيا
وللفردوس أبقى فيك يا أمي أجاهد.
وكلِّ أم.
مَنْ سوف يبقى النثر يرجوها, وتستجدي القصائدْ؟
مَنْ ذي؟!
تصَاغرتِ النفائسُ والقلائدْ
لو تحشد الدنيا
ويحتكم الجمالُ
وتصطفي أمُّ الفضائل ألفَ شاهد
هي فوق محْضِ الوصف, مهما أبدع الإعجازُ
يبقى ناسكُ الإعجاز ساجد!
فهْي الكمالُ....
كغائب من عهد آدم قبل يوم البعث عائد
يا لحضرتك المقدسة التي
يمّمْت قبلتها وتقفوني المساجد
يا أمُّ
يا فرحاَ ويا شرقاً ويا مطراً تقدسه الصوامع والحصائد
أثقلتِ ميزاني, وأجْريْتِ المناقبَ في شراييني, وألهبْت الخوافق والمراقد
كيف السبيل؟! أنا على الدّرب المؤبد عابرٌ, وسبيلُك العلوي خالد
أنا ما نظمْتُ الشعر إلا نُزهةً
لفؤادي المكلوم
للنفس التي ملتْ هواجسَها
وللوطن الذي مازال يا أمي يكابد
قصفوه بالحقد الدّفين
وبالجهالة, والخيانة, وانبرى الممْسوخ تشبيحا
وأترع خَندقَ الآمال تمْزيقاً, وكِبْراً مؤسفاً
من كان في الوجدان مارد...!
كم على قدميْك أمي
يا أحبَّ الخلق أبقى ساجداً
لأظل أستسقي الحياةَ
وبهجةَ الدنيا
وللفردوس أبقى فيك يا أمي أجاهد.
أحمد الشيخ علي. جدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق