شَهْدُ الكلام ★★
من شَهْدِ الكلام انتقيتُ أحرفا
و زِدْتُـــــها بحُسن النُّصح زخرفا
و زِدْتُـــــها بحُسن النُّصح زخرفا
إن نصبـــــــــّوك حاكما أو مشرفا
فكــــــن صـــادقا و فيــّا منصفـــــا
فكــــــن صـــادقا و فيــّا منصفـــــا
لا تكـــن وراء الطــــمع منجرفـــا
و لا للمكسب الحـــرام مغترفــا
و لا للمكسب الحـــرام مغترفــا
في الخــير كُـــن دَعْـما و طرفـا
و امســـح دمــع جفـــن مـدرفــا
و امســـح دمــع جفـــن مـدرفــا
طوبى لمن كـان راعـيا مسعفــا
حـــنَّ للـــيتيم و آزر متسضعفــا
حـــنَّ للـــيتيم و آزر متسضعفــا
كُـــنْ شــريفا يزيـدك الله شرفــا
فـــمن نـال رضاه عــاش مُترفــا
فـــمن نـال رضاه عــاش مُترفــا
و لا تكـن مبسوط اليد مسرفـا
و إن كــــان بحوزتــك مصرفـــا
و إن كــــان بحوزتــك مصرفـــا
فَــكَم من غني عـاش منحرفــا
ومات فقيرا للســماء ملتحفــا
ومات فقيرا للســماء ملتحفــا
و لا ترافق من كان متعجرفـا
فــــلن تـــحصد منــــه إلا قرفـــا
فــــلن تـــحصد منــــه إلا قرفـــا
يصاحبك إن وجد فيك هدفا
فإن قضى وطره لَفّ منصرفـا
فإن قضى وطره لَفّ منصرفـا
و لا تـعــاشر أحـمـــقا متطرفــا
فذاك ما كان للصــواب عارفا
فذاك ما كان للصــواب عارفا
إن سـمع بهــتانا كان له جارفـا
و بحمقٍ صار للخراب مقترفا
و بحمقٍ صار للخراب مقترفا
و أبعد إن صادفتَ مجحفا
مستخفا و للفتن مستهدفا
مستخفا و للفتن مستهدفا
ذاك إن لاطفــــته زاد تعسـفــا
و إن جادلتَه كان للود ناسفا
و إن جادلتَه كان للود ناسفا
و لنقاش الجاهل كن عازفا
ولا تجربه ولا تكن مجازفا
ولا تجربه ولا تكن مجازفا
فالعاقل ان اخطأ يبدي تأسفا
أما الجاهل ما زادك إلا تفلسفا
أما الجاهل ما زادك إلا تفلسفا
يزيد علوي اسماعيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق