إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 31 يناير 2018

مصر بلدي… بقلم الشاعر… عبد الله سليمان…


مصر بلدي… بقلم… عبد الله سليمان… الواحات… موط
مصر بلدي للخلود
…….......…موت بغيظك ياحقود
فيها جيش مثل الأسود
….....في السماء أو على الحدود
لو تأرب أو تعود

......………....رح يزيلك بالبارود
هي دي أصل الوجود
...............للإله سجدت سجود
دونت فوق المعابد
..................علم خلفه الجدود
شيدت فوق البسيطة
….........…......المعابد والسدود
والهرم يشهد وخوفو
…................إنها رمز الصمود
كم هزمتي من عدو
….............ظن نفسه رح يسود

عيون بقلم الشاعر شاكر محمد المدهون

في عيون بتخاف من بكرة
متحسبش للعمر حساب
بتقو للصبر يساعدها
تطوي الأيام
وبتقول للقهر ليه طول؟
عذابها طال ويألمها
كثرة الأصحاب
في عيون بتسأل أيامها
عن حلم كان يسليها
وبتسأل عن يوم كان ليها
سرقوه الحباب
الكل بيعمل انه شاطر
ويجيب الذيب من ذيله
ايش صار في الحلم الأول
الكل كذاب
العمر بيجري وسنينه
عذاب في عذاب
ياريت العمر يعمي عنينا
لا نشوف العامل بخيانته
ولا نشوف كذاب
في عيون الفقر عايشينه
كأنه قدر ليالينا
لابنعرف بكرة من امبارح
ولا حتى الوهم طايلنه
الأزمة بدها اللي يعاملها
والبسمة بدهاش كذاب
في عيون الفجر ورود حمرة
بلون الدم اللي سايل
من كل حارة وكل باب
----------
شاكر محمد المدهون

لماذا أحبك بعد موتي بقلم الشاعر غسان يوسف

لماذا أحبك بعد موتي
........
مَن ذا أُعاتِبْ ...
وأنا الذي في داخِلي ...
جُرحٌ عنيدْ ؟
صَعْبٌ نُعيدُ حكايةً في العشقِ وَلَّتْ ...
وأنتهى الزمنُ السعيدْ ...
سقَطتْ حكاياتي الجميلةُ ...
لم أعُدْ ...
في أيِّ عهدٍ مِن عهودِكِ ...
مثلَ هارونَ الرشيدْ ...
جُرحٌ ينامُ على ذراعي ...
مِثلَ طفلٍ يَرتعِدْ ...
وهناكَ آخرُ يسكنُ الآنَ الوريدْ ...
ضَلَّلتُ عمري بالحكاياتِ التي لا تَنتهي ...
منيتُ نفسي بالجديدْ ...
هو ألفُ كسرٍ داخلي ...
والكسرُ في العشاقِ يُجبَرْ ...
مَن قالَ يُجبَرُ حينَ تَبلُغُ ما تُريدْ ؟
لَم يَبقَ مِني غيرُ وجهٍ شاحبٍ ...
الآن يَهرُبُ في الأزقَّةِ كالطريدْ ...
كيفَ الهروبُ مِن الحكايةِ كلِّها ...
ونبداء الحكاية من جديد ...
غسان يوسف

ﺃﻓﻜﺮ ﻣﺎﺃﻛﺘﺐ بقلم الشاعر ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺣﻤﺼﻲ

ﺃﻓﻜﺮ ﻣﺎﺃﻛﺘﺐ
ﻓﻲ ﻣﺤﺮﺍﺏ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ
ﻳﻨﻄﻖ ﻋﻘﻠﻲ 
ﻳﺼﻤﺖ ﺇﺣﺴﺎﺳﻲ 
ﻳﻠﻒ ﺟﺴﺪﻱ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ
ﺃﻓﻜﺮﻣﺎﺃﻛﺘﺐ
ﺗﺠﺘﺎﺣﻨﻲ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻈﻨﻮﻥ
ﻳﺴﺎﻣﺮﻧﻲ ﻫﺪﻭء ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻛﺘﺎﺏ ﺃﻗﺮﺃﻩ
ﻏﺒﻄﺔ ﻓﺮﺡ ﺗﻐﻤﺮﻧﻲ
ﺃﺣﺲ ﺭﻭﺣﻲ ﺗﺤﻠﻖ ﺑﺤﺐ
ﺃﻓﻜﺮ ﻣﺎﺃﻛﺘﺐ
ﺻﻠﻴﻞ ﻗﻠﻤﻲ ﻳﻤﺰﻗﻨﻲ
ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺃﺷﻜﻮ ﻋﺬﺍﺑﺎﺗﻲ
ﺟﻮﺍﺭﺣﻲ ﺗﺆﻟﻤﻨﻲ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﻤﺖ ﺣﺮﻓﻲ
ﺃﺣﺲ ﺍﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺗﻐﻤﺮﻧﻲ
ﻛﻞ ﻣﺎﺣﻮﻟﻲ ﻳﻔﺮﺣﻨﻲ
ﺃﻓﻜﺮ ﻣﺎﺃﻛﺘﺐ
ﻳﻄﻮﻝ ﻣﺴﺎﺋﻲ
ﺃﺣﺘﺴﻲ ﻗﻬﻮﺗﻲ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ
ﻳﺨﺘﻠﻂ ﺳﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺠﺎﺭﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻲ
ﺗﺨﻠﺪ ﺣﺮﻭﻓﻲ ﺑﻤﺤﺮﺍﺏ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻫﻞ ﻳﻬﻨﺊ ﺑﺄﺭﻳﺠﻬﺎ ﻭﻧﻌﻴﻤﻬﺎ ﺍﻷﻧﺎﻡ
ﺃﻓﻜﺮﻣﺎﺃﻛﺘﺐ
ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﻦﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻋﻦ ﺍﻷﺣﻼﻡ
ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ ﻭﺭﺍﺣﺘﻲ ﺭﺍﺣﺔﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﺑﻘﻠﻢ : ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺣﻤﺼﻲ

أستشف بقلم الشاعر طارق محمد عبدالجواد طارق بليلو

أستشف من هوائك غضبا 
هم من عين الطين
كأنهم زيف
سلالات تحجرت قلوبهم
نزعت رؤوسهم المبتسم
أفواههم
بات منعقد شياطينهم
لعنة بين جفونهم
جيف تستنشق غبارأحلامهم
لاهم جناة
ولا هم ضحايا
لاهم كساه
ولاهم عرايا
هم بالمرايا
أجسام
الدقات تكاد تنعدم
هون عليك
وارفعي رأسك شامخا
وابتسمي
فتاريخك صمد كالعلم
حتى إذا وافتهم
المنايا
حتى إذابرأت
من حافظاتهم الزمم
خراتيت تعتلي منصاتهم
صم أم من أصمهم
أخرس ألسنتهم
عمي أبصارهم
باقية أنت رغم الألم
طارق محمد عبدالجواد
طارق بليلو

الثلاثاء، 30 يناير 2018

البدر يسكن بالمحيّا بقلم د . الفيلسوف الشاعر يوسف علي الشوابكه

البدر يسكن بالمحيّا
بقلم د . الفيلسوف الشاعر
يوسف علي الشوابكه
عمان - الاردن
البدر يسكن في المحيّا....فيستقيد به عشيّا
حتى يشاهد مستهما....في حسنه ليصير طيا
تزدان وهي تمور سحرا....قد اثلج النظرات فيّا
هامت فقاومها هيام....لم يعترف بوجود ريّا
تغريه بين يد اباحت....للعاشق الحب جوهريّا
وتشتكي لغروب شمس....بالوجنتين وكان فيّا
حب تبلّوره الليالي.....قبيّل ان يحسم القضيّا
حالت تواجدها ضياءا.....واستبسل الليل في يديّا
اعطيه من كبدي دواءا....انا المريض بجانبيّا
ان صابت القلب لم يجددّ....مما ابتلاه بما لديّا
ينسى الوعود مع التجنّي...ليطلب المنتقى حريّا
تشتاق كل مداولات.....للشوق واللائم الغبيّا
كأنها وضعت قرارا....من يحمل الحب عبقريّا
اسقيته دموع عيني....حتى تشبعني اّسيّا
حب اردده بقلبي.....فيه الممات فعدت حيّا
حب تغلغل بالحنايا....واحتلّ في حسنه المنيّا
فكلما نظرته عيني.....شط اليقين حاجبيّا
اكاد الحظ فيك عمرا....قد عاش قبلك بربريّا
فالسعد قدّمه حبيبي....ودائم الوصل اريحيّا
والراحة اتخذت فناءا.....ايّان اسعى يكون ليّا
كأنك الامل المرابي....ان جائني صنع الزهيّا
بدرا تحاوره فيطوي....سر كتمت به الاذيّا
يختال متيّما عليلا....في شوقه ويمرّ عيّا
ويستعيد له الاماني....كي يقتفي اثر البليّا
والناعمات لكل ضرب...في حاجبيك لهن زيّا
ايان ترتقب التصابي....ترويك من فمها الشهيّا
شهد كاّن به رحيقا.....ما ذاقه ابدا عتيّا
يلّتاع في الشفتيّن حتى....ضمّت سلافتها الطريّا
تبديه حينا ولا تداري....ما سوف يصنعه الفتيّا
تضفي به نسمات فجر....قد اثلجت برد الحميّا
حتى تبسّمت استعارت....وردا يجادل مندليّا
وخمرة قضت اشتياقا....كيلا تقايضني الوصيّا
فالحب احمله دليلا....اني ملكت دما نقيّا
وكلما هلّ مع الليالي....وجد اكون له عصيّا
في حبك الزمن اشترى لي....درعا لديّ ومشرفيّا
ايان اطلب منك وصلا....افوز فيه ولو خفيّا
فانت نور اراه دوما.....لا تحرمي القلب منه شيّا

ما اوجعك يا قدر بقلم الشاعرة آمنة القجقاجي


ما اوجعك يا قدر
اردته بلسم لجروحي
فزادني جرحا
ألم تكفيك دموعي
ألم ترتوي بعد من دمي
إني أنزف قهرا

وأجمع في امتعتي
كي ارتحل
زمانكم ليس زماني
ولا حاضر له مكاني
ساعود ادراجي
لزمن الوفاء
لزمن العشق بصدق
لزمن كانت المشاعرحقيقية
لزمن كتب فيه وصف الحبيبه
كأنها بدر التمام
اما زمانكم فللمراة ليس عنوان
لكم ان تشبعوا غرائزكم
باسم الحب
الحب بريءمن كل ذلك
الحب ارقى احساس بالوجود
بقلمي :آمنة القجقاجي

خطواتنا بقلم الشاعرة خديجة مخلوف

خطواتنا فردية
لا رفيق لها
لا منتدى يجمعها
لا حقولا واسعة نبذرها
لاحفيف لمناجل حصاد 
وبيادر انتظار
ثقيلة تتأرجح الأوصال
نار هناك وهنا إعصار
في تلك العاصمة
أكف تحترق
وأكفنا هنا رماد
نيران الغيوم
تعتصر السواد
تحترق الآهات
وأمم في حيرة
متى تبقى الأنفاس
متى الصقيع يفتت صخوره
لا سوار إلا الأجساد
لا ربيع تتفتح فيه زهوره
منذ زمن وعرائشنا
تقطف
في خوابيهم تعتق
ولنا التفل
يجمع فتاته
احتراق
طغاة وجحافل من جيوش
نار هنا
رماد هناك
وحدة قاتلة وانقسام
وبعض من أنفاس
تقاوم في ثبات
تحبسها تشتكي
لليل وبحر يبتلع الآهات
والبيادر في انتظار
متى يأتي موعد الحقول
بذارا
وعناية
سيمفونية الحصاد
تراقص حبات القمح
في عنابر الكدح
في المعاجن
ليوم الخبز كرنفال!!!!
،،،،،،،أم ميار،،،،،
خطواتنا  *سورية*

جاءت بقلم الشاعر عمر حبية

جاءت ترتجف الاوصال في غمرة الليل
تصرخ من ضياع عشقها في ألحان نغمة الناي
تختبئ خلف كل ذكرى وكبرياء القلب الجريح
تحمل اشواق تعري العشق في نهايتها الشغف الصريع
لا تملك نبض القلب و قد عاش عاشق منذ العام القديم 
تجمع الاحاسيس وتروي قصص خيالها عن الفارس النبيل
قاتل الظلم في ظل حكمها وعادت إلى عرش الحنين
ما زالت تخاف من يوماً تعود ويهرب العاشق الوسيم
غربة امراة
بوحات أمل
عمر حبية. '.' '. '. omar Hebbieh.'. '. '.'. '
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات

جالت بفكري بقلم الشاعر مصباح مسعودى

جالت بفكري أشباح باتت تؤرّقني وما هي الا دهر وأزمان 
ماض وآتٍ هي الحياة يا ولدي. برًّ وبحرُ اهلٌ وأوطان
لولا الفراق ما بكت امّ على ولد. ولا الريح ما مالت الأغصان 
يا تائهين وراء العزّ معذرة ان الحياة افراح وأشجان
أليس بالعلم تُرْفعْ مقاصدنا وتقوى الله أفعال وإيمان
سمر الجباه اسود في عرائنها رسموا التاريخ عز وسلطان
ركبوا جيادا من خير متربة أهل الخطابة شعر وأوزان
هوت لهم كل القلاع واذعنت وكم ذلّت لهم فرس ورومان
من الشام الى ربوع أندلس هناك قرطبة والحمراء عنوان
يا فرات العراق يا حدائق دجلة هل هناك بقايا مآذن وآذان
يا صلاح الدين القدس سبيّة هل ترسل من جيشك فرسان
يا من انتم على المنابركالدمى. ابكو كما بكت قبلكم نسوان
مصباح

الغربه بقلم الشاعر عادل أبوزيد

وليه الحلم والغربه
تماللي اصحاب
وليه علشان 
نجيب القوت
نعيش اغراب
وليه الحلم
مش بيعيش
ف اوطانه
كأن البيت
مهوش أولى
بسكانه
ومكتوب للحيطان
تبرد بلا احباب
نلف في دايرة
مقفولة
و مش فاهمين
كأن عيوننا
مقفولة
ومش شايفين
ولا عارفين
لبيتك باب
مستر عادل أبوزيد

ياصاحبي بقلم الشاعر عبد الائمه المرياني

ياصاحبي روحا وقلبا ومعشرا
ويا شذى الصداقة مرحبا
ولكل الوافدون قلبي قالها
تحياتي لكم --- بلون رونقكم
تسوروا المجد ان المجد طالبكم 
وربوا على لون النجاح فإنه
صعد فإن صعيدكم غدق
لاترتمي النجوى إلا لمن ناخ العلى
ويفهم الحصحاص إشارتي
غرما ونبها والنجار معا
فبسط ذراع الطيب القادم نزر
مثل النزار قافي بطل
يمشي الربيع سمحا في نسائمكم
العطر يهنا والزهر يبتسم
مرحا لكم اكليلكم فخر
مد اليمين الشعر رام لقا
هلا بكف بالرقي تسلم
تحياتي لكم بلون رونقكم
الشاعر عبد الائمه المرياني

رِيشَة تَحْتَ الْمَطَر بقلم الشاعر صاحب الغرابي

رِيشَة تَحْتَ الْمَطَر
وَسَطَ رِيف جيكوري
أخادِيد أعْماق
فِي زَمَن رَمادي
إكْتِظاظ ظِلال باِسِقات
بَين جَداِوَل نَحيِفَة
أكالِيل نَدى أغْنِيات مِن
جَنُوب حَزين
رَسائِل رائِحَة مُبَلَلَة
بِالمَطَر
غَنَج مَلِيح
مِن سَفَطُ بَصْري
قَوافِي لَمِيعَة عَباس
خَرِير زُلال ماء
سُوَمَري
في أقاْصِي الدِروب
غرّيد مَضى
رِيشَة
تَحتَ المَطَر.
................................................
سَفَطُ : وعاء يوضع فيه الطِّيبُ ونحوُه من أَدوات النساء.
لميعة عباس: أمرأة كان يحبها السياب حباً جماً.
جيكور:قرية الشاعر بدر شاكر السياب.
صاحب الغرابي
العراق

*** ( حمـــدًا ) *** بقلم الشاعر د. محمد سالم المقيد

*** ( حمـــدًا ) ***
يُقاربك البـينُ حين إقتراب المسـاء
وعند هُجـوع الشموس
يجوبُ بقلبك صمتُ الديار
يراك
تراهُ العبوس
فتـزرعُ فى الريح بذرَ الفرار
وما الليل إلا عيون المجـوس
تجوسُ
فيغتالك الهمُّ وجهََ النهـار
أتصمتُ فيك الجراحُ إذا ما تولّى الخريف
وألقى ضُـروبًا
من الحـزن بين يديك
مواجـعَ من خيـبةٍ وإنكسـار
قصـيدًا من الشوق يهفو إليك
عليك ومنك يَغـار
ـــ 2 ـــ
تُعربد فيك الأمـانيُّ
تشـدو
بصدرك لا تستكين
ويقضُمـك اليأس حينًا
وحيـنًا تؤوب الشـجون
وأنت إنعكاسٌ لكل المرايا
تغيـبُ بطورٍ وطورًا تكـون
خيالا من الظلّ
أو دمعـةً فى العيـون
أتصمتُ فيك الجراحُ اذا ما تولّى الخريف
وألقى إليك بما فى الجراب
ركـامًا
طوتهُ سـنين الخــراب
لتـبتاعَََ من ذاك منك إليك
صـروحًا من الوهم بين يديك
فتبكى لهـا
بل ستـبكى عليك
غيـابَ الأحبّة
بُعـدَ الدّيـار
فشطّ المَـزُور وشطّ المُـزَار
ـــ 3 ـــ
تنُـوءُ بحِملك عبر المشاهد
يندى
جبـينُك بألأكتـئاب
فتبذُر فى النفس حرفَ التّمنى
حصـادًا
يصيـر كطيف سـراب
غريـبًا تُنـاوئُ لفحَ الهواجر
تمضـى
وعـــودًا
تطـيرُ بدون جناح
ومئذنةً تشرئبُّ بشوق
تُطـاولُ نجـمَ الصبـاح
وأنت إنعكاسٌ لسـهد المأقى
لهذا الزمـان اليـباب
أتصمتُ فيك الجراحُ اذا ما تولّى الخريف
اذا ما أعاد
حكايا عن البجر والسندباد
فيـُنبتكَ القطرُ عُشـبًا ودفلى
وأحـرفَ وَلهى
تموجُ على جنـبات الوهـاد
فتـبتاع فى السُّـوق عطرًا ونجوى
وجاريةً بالمـزاد
وترمـى بأيّام عمرك بين يديك
حنـينًأ
ترقـرقَ فى مُقلتـيك
مواسـمَ حبـلى بجـمع المَحـار
فهــذى البحــار
وكيــف الخََيــار ؟ ! ! !
محمـد سـالم المقيـد
20/5/2017
د. محمد سالم المقيد

قُم تيممْ ..بقلم الشاعر ياسر السريبى *



قُم تيممْ ..
فالنيل أَعْتمْ
والصبح أَعرضْ
والليلُ سَرْمَدْ
والفجرُ مصلوبٌ ..
على المآذن ابْكَمْ
قُمْ تَيممْ ...
فالماءُ آسِنْ ..

والظلمُ قاسٍ ...
واللهُ اعظمْ
قُم تيممْ ..
فالميقاتُ آذنْ ..
والديكُ صاحْ ..
والخيلُ أَصْهَلْ ..
والصهيلُ اعْجَمْ ...
لكن لا صلاحْ
فالقدس أُعْدِمْ ..
والنيلُ أُلْجِمْ ..
والشامُ طاحْ
قُم تيممْ ...
والصلاةُ أَتْمِمْ ..
فالقهرُ أَرْعَنْ ..
والظلمُ أَمْعَنْ ..
والفجرُ لاحْ
قُمْ تَيَمَّمْ ...
فاللهُ أعلى
واللهُ أقدمْ ...
واللهُ اعظم ْ..
قُمْ تَيَمَّمْ .
*** ياسر السريبى ***

*** لآ تعبـــثي... صغيرتي *** بقلم الشاعر محسن الخطيب

**** لآ تعبـــثي... صغيرتي ****
***************************
........
يااطفلتي ..لا تعبثي..
ولا تصعدي...
.... فوق أعناق .....السنين.
فدعينا ننحني..
.......حتي تمر الرياح فوقنا..
فالظلم......... يشهر سوطه...
ويجلدنا....حارس ملعون...
ويدهس...بقايا سنابل ..حلمنا..
يااطفلتي...
.....الزيف ملاء....حلقومها..
وبريائها...
...... سرقت أسراب الحنين..
وبعثرت رساائلي..
واضااعت باقيه الحلم الجميل..
فالحب ..بااق.. رغم انفها...
فلن اعبد يوما....... اوثانها...
....ولا اقراء........ اسفارها...
ولا .انحني يوما ..لاصنامها.
فبكفيها....ما تت نبته ..الزهور..
وبعيونها..
.... اطفئت لمعه.....النحوم...
سأودعك...
................ ياشقاء السنين..
وياظلم..اباد بقلبي.....الحنين..
وسارحل بعيدا...
واترقب ....فجرا جديدا...
زمنا....جديدا ..ربما...
وغدا جديدا...... بعدما...
يأتي النهار.......محررا..
وتشرق .بعيوني.شمسا..
وقلبي ينبض.....عشقا...
فل ترحلي...
ولا تعبثي...
.......... بدفاتري
.................صغيرتي.
.....
..... قلمي.\ محسن بك...

( ماذا لو .. !!! ) ... بقلم الشاعر د.مهندس / إياد الصاوي

( ماذا لو .. !!! ) ... د.مهندس / إياد الصاوي
حرفٌ مَا ..
ينتهكُ قوانينَ الكتابةِ واللغة ..
يتمردُ على الأناملِ ..
يُمزقُ أستارَ الصمتِ ..
ويتمدد بــ أريحيَّةٍ تامة فوقَ السطورِ ..
حرفٌ بريء ..
يقمع خفوقي وتستري بالمعنى ..
يشخَصُ بخاطرةٍ مجوفة ..
تتشبثُ حروفها بقضبانِ القصيد ..
ويكتبكِ رغماً عني حبيبة ..
هنا على مسافةِ حرف ..
تركت لكِ نافذةَ الكلام ..
أتوغلُ في عينيكِ حدَّ الأعماقِ ..
أتوسَّدُ فيكِ حشدَ اللقاءِ والعناق ..
كيفَ يُلملمُ القلبُ أشياءَه منكِ ..
وأنتِ تجمعي خُفوقهُ في كفيكِ ..
ولو استطاع لــ طار إليكِ شوقا ..
وكيفَ يطيرُ وهو مقيَّدُ الجناحِ منكِ غَيّرةً وعتابا..
كيفَ أخلعُ عينيّكِ عن وسادتي .. ؟؟!!
وكيف أجاهد سكب شفتيّك فوق كفي .. ؟؟!!
ماذا لو خلعتُ الحروفَ عن أناملي قسرا ..
و تكلم القلبُ علناً ..
وانتهتِ القصيدة ..؟؟!!
................................

أغار عليك بقلم الشاعر محمد خالد الأمين

أغار عليك
****
أغار عليك من ظلك الذي يصاحبك أنَّى كنتِ
هل ترضين بي كظل بدله؟
وأكون مطيةً لك أنَّى سرتِ
وأحملك على قمر الهوى وأعدم ظلكِ
إلا أنتِ ..
***
أغار عليك من شِعْري
حين تركبين بحوره
وأمواج قافيته
ويخوت حركاته وسواكنه
وتسكنكِ تفعيلاته
وتُكسر عشقكِ ..


***
أغار عليك من نسيم الهوى
الذي يلامس ما عري منك
وتطيبين انتعاشا ..
وأحسد أشعة الشمس
حين تذوب فيك
وتفرز من مسامك رحيق وردك
أود لو كنت منديلا أجفف عبقك ..
***
أغار عليك من لساني
حين ينطق اسمك
وددت لو أقطعه
ويبقي اسمك
منقوشا على لوح روحي ..
أو بعد اليوم :
سأعدم جميع الحروف
إلا حروفك
ستكون سَلِسَة صافية
على طرف لساني
ولو في النوم ..
***
أغار عليك من كل من يسقي شعابك
ومن كل من يلمس تلالك
ومن كل من يستريح بهضابك
ومن كل من يقطف فاكهتك
ومن كل من يشم حبقك
ومن كل طير وفراش يراودك
أغار من الأرض التي تطئينها
ويداعب ثراها قدميك
دعيني أفرشها لك قزا
حتى لا تلمسك..
***
أغار عليك من روحي
وأنت الروح
ومن نفسي وأنت النفس
ولولاك تصعد الروح
وأختنق..
***
أغار عليك من وجودي
وغدا عشقي عذابي
وأنت قاتلتي
وفيك نعشي وحنوطي وكفني ..
***
أغار عليك من قلبي وخفقانه حين يراك
وتبتسمين له ، ويطرب
وأغار من نزفه بين ضلوعي
حين تصدينه ، ويغضب..
***
أغار عليك من كل جلبة تزعجك
سأسلح الجدار بصمت
وأذلل صخبا
حتى لا يشغل روحك عني
وتغار روحي ..
***
أغار عليك
لما أعزف لحنا بكيتارتي
وترقصين على نغماته
خوفا من أن يأخذك مني
وتعشقين طربي
وتهملين حبي ..
***
أغار عليك من بطن وسادتي
حين أرقٌ يسهرك
ومن المعسل الذي أسقيك
لأهزم سهادك
وتطيبين رقادا..
***
أغار عليك من نفسي حتى لا تؤذيك
سأنقض عهدا
وأخون وعدا
وأقتل عشقا
ولا تُقتَلين غيرة
وأقتل نفسي بعدك ..
***
أغار عليك من شيطانك يفسدك
سأحصنك بطلاسم
وأحجب المس بتميمتي
وأطرد شرا
وتنعمين خيرا..
***
أغار عليك من نظرة تلسعك
فيسري سمها في عروقك
وتستملين
ولا ينفع ترياقي ..
***********
محمد خالد الأمين

حيرة القلب بقلم الشاعر موسى حمدان

حيرة القلب
قالت : " قد حار نبضي في الهوى بين يديكْ " 
فقلت: حتى غدا قلبي أسيرا في الهوى بين يديكْ
حتى أرىابتسامةً في شفتيكْ
تخبرني بأنني ملكُ يديكْ
حتى أَرَى سعادتي بدتْ في مقلتيكْ
وأنَّ وردَ الكونِ في وجنتيكْ
ينثر عطرَهُ على خَدٍّ أسيل الصفحتين
واغرورقتْ عين الحبيب دمعَها في المقلتين
قد أَرسلَتْ لآلأً من نبعِها
تلك الشفاهُ استقبفلت سيلَ الدموعْ
تعطي نضارةً وجهَ الحبيبْ
يا نرجساً أمطرتَ خداً كُحْلَهُ
حتى بدا دمعَ العيونِ شامةً
تضفي الجمال صفحةً حول الخدودْ
يا وردةً يسبي الجمالُ عطرَها
كوني لنا يا وردةً للمقلتين
مع عاطر تحياتي: موسى حمدان

الاثنين، 29 يناير 2018

الرهان بقلم الشاعر موسى الطريفي

الرهان
لقد خسرتي الرهان
فها هي الاعوام العشر قد مضت
بل وزدت عليها عشرا بحرمان
وكإن الدنيا من النساء قد خلت
ولكن أين انتِ ولمن أعطي البرهان
لكي أحيي به تلك العيون التي قضت
ببكاء الفراق وحيرة التوهان
صدقيني
لازلت اقبل شالك الزهري
وأشتم فيه عطرك
وابحث فيه عن تائهة من شعرك
ولا زلت أرى الشروق يلبس من جمال بعضك
ولا زلت أسمع مع قهوتي صباحك سكر
صدقيني
لم أعشق إمرأه بعدك بل أحببتك أكثر
تشهد معي كتاباتي بل يشهد الدفتر
ولن ينتهي الرهان بعد
ليس جلادا بصبري ولا رغبة بوفاء العهد
وليس مكابرة
ولكن يموت النحل جوعا والقمح وافراً
مدمنا طعم الورد
ومن قال بأنني وحيد وضلك الجميل يرافقني
يعانقني حتى وهو يعاتبني
يسرقني من ألمي يكلمني ويسمعني
يداريني يسايرني ويفهمني
وها أنا أعدك بعشرة اعوام من جديد
بكل يوم اعوام تزيد
فقد أدمنت عشقك
ولست فيه كمن يريد أو لايريد
وها أنا أكتب بنفس مكان الفراق
أجدد البيعة معك
موسى الطريفي
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات

رجم القهر بقلم الشاعرة نرجس عمران

رجم القهر
إليك مني يهرب العطر
وأُغني أغني
ولا ينتهي رجمُ القهر 
أي فَقدٍ....
طاولَ الأمسيات السمر
والحنينُ على أعتاب
الحنين جَندَ قوافل العمر
لا تكن كاظما للوصل
بعض القرب
يفرجُ مفاتن السحر
النجوى والشكوى
توأمان
تُنطقان شفاه الصور
على شمالي وعلى يميني
تنوء الثواني
من ثقل الوطر
لا تردني
خمرةً دون خوابي
مابهجةُ العمر دون الشباب ؟!
خلف رغبتي
وأمام صوابي
جنَّ جنونُ الصبر
وأعلنَ الشغف إنقلابي
لستَ مني أكثر من
كُل أحبابي
ومالي على حنين سطوة
تمرد على الوجنات بالعناب
من فيض جنون
اكتملَ نِصابه نصابي
وأملأ قيودي
وأجد قيودك مترفةً بالغياب
لا تصافح فيي طيبة الأطياب
ودعني أمارس قسوة
كادتْ تقتاتني في الغياب
ما الحب إلا للحبيب الأول
وكل حبيب بعده
طفرة إعجاب
أعجز أن أغادره لحظة
وفي روحه حلقتْ أسرابي
ما أنا يا صقر الإ قُبّرة
تغرد الإنعتاق من خلف الشّعاب
ناولني من لقائك قدحا
ينخفض في قدري
منسوب العذاب
نرجس عمران
سورية

مجرب بقلم الشاعر سليم الخطابي

مجرب
أمــــجرب الهوى قولي لي
كــــــيف من نـــــــاره ننجى
كــــــيف حّـــــــــراق قــــلبي 
و ديـــــــما فـــــــــيه نترجى
ذابحــــــنا اللحــــــظ القتال
يســــعد فــيه قلبي اذا جا
كيف تــــــسكن روعتــــي
و قلبي يهدى و يســجى
بحــــــره هـــــــايجة أمواجه
لا دريت نـغرق و لا ننجى
حرفـــــــي عــــــلي شـاهد
و نجـــــوم اللـيل اذا دجــى
من أهـــوال الغــــرام دعيت
فراج الكروب قريبة الفرجة
سبــــــحانه عــــلام الغيوب
لا يصح غير رحمته نتــرجى
بقلم سليم الخطابي

خاطرة نثرية >العشق الجنوني ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة


العشق الجنوني ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــ 23 ـــ 8 ـــ 2015م
هل تصدقين حبيبتي ...؟
أن قوّة إرادتي ...
تتلاشى ...
عندما أرى ابتسامتكِ الساحرة ...
أصبحُ ضعيفاً ...
مكبّل الكلمات ...
يتلعثمُ اللسان ...
فيصدرُ عباراتٍ غير مفهومة ...
*****
تتضاءل العضلات ...
وتختفي ...
من نظرةٍ من عينيكِ ...
فأطيرُ ...
وأسبحُ بين ركام السحاب ...
محلّقاً ...
محلقاً في سماء الخيال اللامحدود ...
*****
أعلمُ يا حبيبتي ...
أنكِ لستِ لي ...
فالفرقُ بيننا بعيدٌ بعيد ...
فيسيطرُ على أحلامي ...
وجود المستحيل ...
لكنني ....!!!
لكنني لا أستطيع ...
منع نفسي ...
من الأحلام الرومانسية ...
العابرةِ إلى حدود مملكتي الخيالية ...
ملكتِ القلبَ ...
دون إرادتي ...
فكلُّ نبضةٍ منهُ ....
تنادي عليكِ ....
وتستغيثُ بروحكِ البريئة ...
*****
حبكِ ...
أصبحَ تياراً ...
يتسللُ إلى شراييني ...
ويسيطرُ على أعصابي ...
ماذا أقولُ ...؟
لطيفك الذي لا يتركُ مجالاً ...
للتفكيرِ في غيرك ...
صرتِ جزءاً ...
من حياتي ...
بل حياتي كلها ارتبطت ...
بوجهكِ الملائكي ...
*****
عندما أخلو بنفسي ...
تتجسّد الصورةُ ...
أمام عينيّ ...
الصورةُ التي أبدعها الخالق ...
ورسمها ...
بعنايته الإلهية ...
فتذهبُ بي ...
إلى المجهول البعيد ...
حلماً ...
يحلقُ بي ...
بين النجوم والكواكب ...
في المجرات الكونية ...
فيحضنني الشوق المتواصل ...
ويلقي بي ...
في أحضان عينيكِ العسليتين ...
ويغمرني ...
بروائحِ عطركِ المنبعثِ ...
من ثنايا جسدكِ الملتهبِ ...
بحيوية الأنوثة الصارخة ...
*****
إمنحيني ...!!
ولو نقطةً واحدةً ...
من بحر حنانك ...
سأكتفي بها حبيبتي ...
فهي سبيلي ...
للوقوفِ على أبوابِ قلبكِ الكبير ...
ربما يخفقُ ...
ولو لمرةٍ واحدةٍ ...
حينها ....!!
تكتملُ رجولتي ...
وتعلو هامتي ...
مهللاً ...
بأكبرِ حبٍ في حياتي ...
سأجدُ فيكِ ...
ما تمناهُ القلب ...
وعشقتهُ الروح ...
*****
هي ابتسامتك التي ...
أحدثت زلزلةً في كياني الهادئ الرزين ..
اسمحيلي ...!!
أن يظل الحلمُ يراودني ...
إلى أبعد الحدود ...
بما تتوقعينهُ ...
أو لا تتوقعين ...
أنتِ جنتي التي ...
يرنو إليها الخيال اللانهائي ...
والذي تمكن مني ...
وجعلني في درجة العشق الجنوني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خاطرة نثرية

ابكيك.. بقلم الشاعر تيسير مغاصبه

ابكيك..
تتمنين...تحلمين..
تتلهفين..
كأي أنثى ناضجة..
أو ....
تدعين النضج..
واقعية...
أو غير واقعية...أو تدعين الواقعية..
تذوبين شوقا مع انبعاث
اغنية رومانسية عبر الأثير..
تنتظرين المجهول..
أو ..
ماهو معلوم ...
لكن في حكم المجهول..
تبتسمين لمرآتك..
تتسائلين
ياترى........من يكون....؟
تتوغلين في الأحلام...
تدمع عيناك..
هذا انت...من ا زمان عشاق التاريخ..
قيسك...
عنترك..
جميلك..
حتى ....شمشونك...
الى زمن العولمة..
تحلمين...وتحلمين..
و....
أخيرا...
وبعد طول إنتظار ..
بعد طول عناء..
يأتي حصانك الابيض
في فمه وردة حمراء..
لكن...
بلا فارس يمتطيه.
(بقلم :تيسير مغاصبه )

رسالة إلى والدي بقلم الشاعر حسن عبد المنعم رفاعي

رسالة إلى والدي
------------
كم اشتقت إليك كثيرا
لكن عزاء الوحيد
إنك في رحاب الله عز وجل
الرب العطوف الرحيم بعباده
أدعو الله تعالى رحماك
اجعل قبره روضة من رياض الجنة
أبي الحبيب منذ رحيلك
أحس بانكسار جناحي
فقدت نصيري الوحيد في دنياتي
لكن حنان ربي بي
رزقني بولدي الحبيب
حفيد لك كنت تنتظره كثيرا
وهو يفتقد لحبك وحنانك
كم تمنت أن تراه وتغمره
بعطفك وفيض حنان قلبك
أبى الغالي يعدك فقدت
القلب الكبير والناصح الأمين
لقد حرمت من حنان الأم منذ صغري
فكنت لي الأم والأب معا
تشملني حب وحنان الأم ورعايتها
ونصح وحكمت الأب
تعلمت منك الكثير والكثير
ولكن بعد جعلني أفقد الكثير أيضا
علمتني حب الله ورسوله
حب الناس والخير لهم جميعا
سماحة الخلق
عرفتني معنى أن أكون رجل
إلهى الغفور الرحيم
يا مالك الملك يا رافع السموات
وباسط الأرض للخلق بنعمك
أبتهل إليك أن يجمعنا سويا
في جناتك ونعيمك الأبدي
========== .............. ==========
همسات الليل للشاعر/ حسن عبد المنعم رفاعي

وتستمر بكلماتها عني بقلم الشاعر ‏مصطفى ديشا‏

وتستمر بكلماتها عني
اخذت تحدثني
قالت غيابك خنجرا شق صدري
هل تكون نست ان مابداخله قلبي
قالت حنيني لك ياخذني
اتجاهلت انها رغم البعد تمتلكني
قالت انك ماغبت من امام عيني
الم تسمع نبضات قلبي
كما حدثتني سهري اليك ياخذني
وهل يحلو لي النوم دون ان اري قمري
قالت انت تجري في شراييني
اجبتها وكيف لي ان اوقف مجراك في وريدي
واخذت تحدثني
تارة علي اشتياق نظراتها لعيني
قولت اشتقت لك ان تقرائيني
قالت احتاج لمست يدك ليدي
قولت لها كفاكي ان تمتلكيني
رفقا بي محبوبتي
ما نطقت من حروفي
ولكن هي دقات قلبي
واشتياقي وحنيني
كلمات من ايام الصبا
ابو اسلام ابو اسلام
حوارها معي

( قَبْلَ اكْتِمَالِ السَّــــــــــــــــطْرِ ...!! ) بقلم الشاعر د.مهندس/ إياد الصاوي

( قَبْلَ اكْتِمَالِ السَّــــــــــــــــطْرِ ...!! ) .. د.مهندس/ إياد الصاوي
أَجِدُكِ في كُلِّ شيءٍ ..
في مِلمَسِ الكَفِّ وفى كُلِّ الكلماتِ العالقةِ في مُنتصفِ اللغة ..
ذاكَ الحرف القديم ..!!
الذي كنتُ أرقُبهُ وأصلُ الروحَ بهِ ..
لازالَ على شُرفَةِ الخاطرةِ يَتحسَّسُ نَسيمَ الحرفِ ..
وَيُتابِعُكِ كــ ظلكِ !! ..
أنتِ لم تلحظيهِ .. ولكنَّهُ يَتخلى عني كثيراً ..
ويلتحمُ بكِ ..
أقرأُكِ سِرا
بقايا شغفٍ تَسُدُّ ظمأَ الروحِ ..!!
هُنا على مسافةِ حرفٍ ..
تَركتُ لكِ نافذةَ الكلامِ ..
أَتَوغَّلُ في عَينيكِ حَدَّ الأعماقِ ..
أَتوسَّدُ فيكِ حشدَ اللقاءِ والعناق .. !!
في منتصفِ السَّطرِ بقايا للغةٍ ..
تَستَثيرُ فيكِ المعنى بــ أحلامٍ جائعة ..
وأمنيات ظامِئة.. !!
بَيني وَبينكِ كثيرٌ من كلِم وصمتٍ وكثيرٍ من خفوق ..
ولازالَ بيني وبينكِ عِشقُ حَرفٍ مُقيَّدٍ في الصُدورِ ..!!!
وَكلَّما حَانَ وقتُ الاعترافِ ..
تساقطت لُغتي قبلَ اكتمالِ السَّطْرِ ..!!
.................................

رجم القهر.. بقلم الشاعرة نرجس عمران

رجم القهر
إليك مني يهرب العطر
وأُغني أغني
ولا ينتهي رجمُ القهر 
أي فَقدٍ....
طاولَ الأمسيات السمر
والحنينُ على أعتاب
الحنين جَندَ قوافل العمر
لا تكن كاظما للوصل
بعض القرب
يفرجُ مفاتن السحر
النجوى والشكوى
توأمان
تُنطقان شفاه الصور
على شمالي وعلى يميني
تنوء الثواني
من ثقل الوطر
لا تردني
خمرةً دون خوابي
مابهجةُ العمر دون الشباب ؟!
خلف رغبتي
وأمام صوابي
جنَّ جنونُ الصبر
وأعلنَ الشغف إنقلابي
لستَ مني أكثر من
كُل أحبابي
ومالي على حنين سطوة
تمرد على الوجنات بالعناب
من فيض جنون
اكتملَ نِصابه نصابي
وأملأ قيودي
وأجد قيودك مترفةً بالغياب
لا تصافح فيي طيبة الأطياب
ودعني أمارس قسوة
كادتْ تقتاتني في الغياب
ما الحب إلا للحبيب الأول
وكل حبيب بعده
طفرة إعجاب
أعجز أن أغادره لحظة
وفي روحه حلقتْ أسرابي
ما أنا يا صقر الإ قُبّرة
تغرد الإنعتاق من خلف الشّعاب
ناولني من لقائك قدحا
ينخفض في قدري
منسوب العذاب
نرجس عمران
سورية

دموع بقلم الشاعرة آمنة القجقاجي


دموع انهار وقلب منهار
لا ادري شيئا
غير غصة بالقلب المنهار
يبكي سكوت
ينحب وجعا
ينزف الما
يحكي هما
يدرك انه تسكنه اشباح
تقتل فيه كل لحظة ببراح
وتنعم بتعذيبه بكل راح
ما بك يا قلبي ؟
باعوك الاحباب
ورموا بك في بحر النسيان
اتراني ماذا فعلت؟
اتراني ماذا قلت؟
اتراني استحق ؟
اتراني ماذا يا قلبي؟
اني اتعذب
اني اموت قهرا
ياااا معذبي .....
لماذا فعلت بي هذاا
اتجازيني بقتلي
اني احبك احبك احبك
اني احتضر من اجل حبك
ااااه من حب عذب فؤادي وقتلني
اشكيك للذي قدر ان يسكن حبك قلبي
بقلمي : آمنة القجقاجي

أيام الخريف الأصفر بقلم الشاعر أحمد..الوهيبي

أيام الخريف الأصفر
فأنا اذكر -يا دمشق- أني
قد سجنت بذنب حبك مرتين
حينما كنت نديما
في كؤوس من أثير العشق
أثمل من يدين
حينما أظهرتُ عشقك
أن رسمتك رسمتين
كنت ﻻ أعرف أن هذا
يغضب السلطان
يزرع الأحزان والأشجان
آه من قلب غرستِ
وفي صميمه خنجرين
ضعتُ في ذنبي
أين كانت بسمة الأيام أين؟؟
اعذريني
فأنا ﻻ أعرف أني
قد تجاوزت حدودي وسجودي
يا ودادي مرتين
اعذريني أن رأيتك
في منافي العشق
ساعة أو ساعتين
ستظلين ودادي
في فؤادي صافيا
مثل اللجين
فأنا ﻻ أعرف
في حرم المصلى
حين أسجد قبلتين
أحمد..الوهيبي

الأحد، 28 يناير 2018

ى نوع من الأحزان انت بقلم الشاعر على حسن

أى نوع من الأحزان انت 
صامت 
بلا صوت
بلا انين 
بلا صرخة فراق أو لوعة فقد 
أي نوع متبجح من الأحزان أنت
تغمرني تنهش في
تقيدني تحرمني دموع البوح
متعة البكاء
أقاوم
أنكر
أرفض
غير مصدق
أشيع في حنايا روحي انك كاذب
مارحلت
رافض انا التصديق
سأروي عنها الحكايات
سأحكي عنها الروايات
سأسكن ليلى أتواري مني
اسجن داخل.ر فضي
قاسية أنت
عقابك فاق جميع التوقعات
على حسنعلي حسن

رحال ....بقلم الشاعر على حسن

ممتد بين اوردتك وشراينك 
منتشر في ربوع وجودك 
انا حرفك الشارد منك والوارد 
ضحكاتك حامل احزانك 
غفواتك 
صحوك وشروق النور من وجهك
أنت الندي وانا الزهر الوليد المتفتح
في حقول ربيعك
حامل خاتم عاشق متمرد
رحال متجول بين حنايا قلبك
سندباد رواياتك انا
الإسكندر المغامر الغازي
فاتح مدن احلامك حكاياتك
أنت الاميرة وانا شاطر الأحلام والمدينة المسحورةوصياح الديك
انا منك انا ليكي انا حلمك
بقلمي

- سِتونَ حرب – بقلم الشاعر وليد.ع.العايش


- سِتونَ حرب –
_______
وهلْ تعلمين 
عندما مرَّ قِطارُكِ منْ هُنا 
كُنتُ وحيداً في محطتهِ 
أتربَّصُ غيمةً بيضاءَ ... تُمطرْ
تُحبني كما أنا
ترقصُ على أوتارِ قلبي
وتُراقِص وجعَ السنينْ
أتعلمينْ ... حينَ جاءني خبرُ
بأنَّ قِطَاركِ أوقفتهُ شاراتٌ
منْ زمنِ الفِرنجةْ ...
كيفَ كنتُ آنذاكْ
كيفَ تشابكَ في سُحْقي العِراكْ
رُبَّما سهواً ... أقنعتُ نفسي
بأنّي لنْ أراكْ ...
غريبٌ أنا في تِلكَ المحطةْ
كما يتيم يبكي على ذُرا قبرٍ مُهشّمْ
أتعلمينْ ... أيتُّها الغافية
في إحدى محطاتِ قلبي
بأنّي لكِ كُنتُ ... وكُنتِ ...
فكيفَ تُجادلينَ غُصناً مِعْوجَّ الخُطا
حُبّكِ مازالَ في دُنياي
يحتسي وجعَ الجريحْ
يسترجِعُ الآهاتَ شوقاً واحْتراقاً
علَّهُ ذاتَ حُبٍّ ذاتَ يومٍ
أن يغفو ... ويستريحْ ...
أنتِ الهوى الآتي
منْ ظُلمةِ ليلٍ تناسى ظُلمتهُ هُناكْ
فما لقلبٍ أُمْيّ الهوى
إلاَّ أنْ يغتالَ مظهرهُ القبيحْ
الهوى ثورةُ فُنجانْ
نجوى تتمايلُ كما خصرِ غانيةٍ
فهلْ تأتي منْ ألمْ السفرْ
إلى قلبي الذي جاوزَ الستينَ حرباً
لكنهُ لمْ يغفو ... أو يستريحْ ...
------
وليد.ع.العايش
22/1/2018م